عذرا مولاتي

عذرا مولاتي

اشتقت لسماع صوتــــــــك فلبيت اشـتـيـاقــــــــــــــــــــــي

فسالت دمــــــــوعي انهاراً بل كانت مـحـيـطـاتـــــــــــــــي

تحمل سيـــــــــوفاً من ناراً تقطع أمالي العريضاتـــــــــــي

فشٌــــــــــلت قــــــــــــدمي وصمت عن الـكــــلامـــــــــــي

كأن بركــــــــــــان ينفـــجر في كل أركـــــــــــانــــــــــــــــي

فبدون شــــعــــــــــــــــورا لــعــنــت هـــذا الزمـــــانــــــــي

عندما شاهد صورتــــــــك بلباس العرس تبادلان النظراتي

فاشــتد بــكــــــــــــــــــائي وازدات أهـــــــــــــــــاتــــــــــــي

عــلى فـــراقــــــــــــــــــك يــــا أعـــــــز الاحــبــابـــــــــــي

فكيف يكون الصبر طبيباً وانــتــــــــي دوائـــــــــــــــــــــي

اتــــــــــــــــريدين بسمتي وانتي رسمُها على الشفاتــــــــي

فالدنيا بعــــــــــــــــــــــدك مـقـبـرة لــعــــــــذابــــــــــــــــــي

فيها يصحــــــــــــــوا الالم وبها تكبر جرحـــــــــاتــــــــــــــي

فما شكل الحياة بعد حياتي طريقا مسدوداً داخل ظلماتـــــــــي

اتأمرين بصنع مجـــــــــداً وانــــــــا في هــــذا العـــــــذابــــي

فما قيمة المجد بعــــــــدك يـــــــــازهـــــــرة فـــــــــــــــؤادي

تطالبين بمعجزة في زمان انتهت فيه معجـــزاتــــــــــــــــــــي

فعذراً مولاتي