هل تسمعني ؟
هل تسمعني و تشعر بقلبي الان ؟ فأنا اعلم انه فات الاوان فلا تحدثني كثيراً عن القدر ولا اريد سماع
كلمة النصيب فأنا اعلم كل منا في طريق ولذاً انصت لكي تمسعني ولو مرة واحدة وبعدها افعل ما تريد
انا الفتاة التي جعلتك لها اباً و أماً و أهلاً وصديق وانا التي اضاع منها عمراً كاملاً عاماً وراء عاماً لم
تشعر به ولا تريد الشعور به مادمت بجانبك وفعلت ما استيطع ومالا استطيع حتى تعود على وجهك
ضحكتك واذا ضاقت بك الدنيا اسرعت الى احضاني الدافئة تبكي حتى تسير كالطفل وانا أمٌ اخشى على
ابني من الهاوية وكنت انظر الى الشمس واخاطبها ياشمس يانور طريقنا ارجوكِ احرقي جسدي بحرارتك
وكوني لحبيبي دافئة واما في الشتاء فكنت اخاطب السحاب ياسحاب استحلفك بمن سيرك فوقنا اغرقني
بأمطارك ولكن ابتعد عن حبيبي حتى يعود لأحضاني سالما وفي الليل اخاطب السهر وارجوه ان يبتعد
عنك حتى تكون نائما وان لا يجعل عيني تغفل مادمت انت في النوم هادئا وكنت في السهر يشغلني
سؤالاً حائراً بين النجوم متبعثرا ماذا افعل لتكون عني راضيا؟ فإذا نظرت في عيناك شعرت بأن الدنيا
خاليه الكل يقيم في الارض وانا في السماء عاليه اللعب وارقص والطيور تعزف من حولي موسيقى
هادئه فلماذا لا تنظر الى وجهي وانا اخاطبك؟ فنظر الى عينيا واطرح عليها سؤالاً كم مرة بكيتي؟ وسِل
وجهي ما فعل هذا بك وكنت بدراً في الظلامِ وسِل شعري من غيرك وكنت كالحرير حتى الاطرافِ
فيكون جوابهم كالأتي بكت عيني من اول لحظة عزمت فيها ان تنساني ووجهي شحب ملامحهُ
كما يذوب الشمع في النارِ من كثرة العذاب وسهر الليالي واما شعري فيقول لك لقد جفت غصوني من
الجدورِ من بعد ما اصبحت يدك لم ترعاني فكل هذا ظاهراً فما بالك مما يدور في اعماقي لو اخرجت
الدم من شرياني لقال لك انا حُبك فتركني اعود الى اوطاني اتذكر حديثي عندما كنا في النادي
اقسمت على روحي ان اكون بجانبك حتى لو سرت عذراء طول الزمانِ تحديت بك العالم تحديت بك
اهلي واصدقائي وكنت معك خطوة بخطوة حتى لو كان الثمن عمري وحياتي فلما لا وانت كل كياني
لم اتذكر يوماً طلبت منك المستحيل لم تسمع مني يوماً رويات واقاويل الفتاياتِ اتدري بما فعلت ؟
جعلتني احمل هماً وجرحاً لم تستطيع انت الان تداويه فكنت لا انتظر منك كلمة شكر او مجاملة
ولكني كنت اريد ابتسامة على وجهك الجميل فانظر الان ماذا فعلت بالقلب الرحيم ؟
الذي ينبض فرحاً عندما تكون سعيد وينبض الماً عندما تكون حزين والان ادافع عن قلباً حتى اخرجه من
العذاب الاليم من الجـــانـــــي ؟ انا ام انت ام كما تقول القدر والنصيب
انا اعلم بأن القدر والنصيب لم يغيره احد ولكن لماذا نظلمهم
وانت الذي جئت في يوم وليلة وانهيت حلم قلبي المسكين ولا اعلم لما ولماذا وكيف ومتى ؟
فأجبني يا من ظلمت القدر والنصيب واذا كنت انا الجانيه على قلبي فماذا فعلت إذن؟
هل لأني احببتك ؟ هل لأني وهبت لك روحي وحياتي ؟ هل لأني اعطيت قلبي لمن لا يصون الامانة ؟
هل وهل والف هل ؟ فلا اعلم ما الجواب لانني لم اعلم ما سبب الفراق !
إذن انت الجاني وبلا شك نعم هذه هي الحقيقة
هل اعجبتك هذه الفتاة؟ فلا تندهش من حديثي نعم كنت اعلم ولكن كنت اكذب روحي واكذب نظراتها
اليك تعلم لماذا ؟ لإنك حبيبي انت تعلم ماذا تعني هذه الكلمة تعني معاني كثيرة ومنها كل حياتي
وهي ايضاً صديقتي التي تعلم معانات حبي معك وتعلم كل شيء عني فلا اكون مبالغة
اذا قلت انها تعلم اشياء عني لم اعلمها انا عن روحي فمسح بيدك الان دموعك فأني اكره روحي
عندما تكون ضعيفاً امام القلب الذي احبك ولكن هل هي دموع تحمل ندماً ام هواء دخل بعينيك
ينهي كل الزكريات فماذا يدور في ذهنك الان؟حائراً لم تعلم كيف تنهي الحوار ام تريد ان تقول مبررات
لتغفر لك عند قلباً اعتقد ان احضانك هي الامان لتعود وتزرعني مرة اخرى في دنيا الاوهام
لا يامن كنت حبيبي لا اريد سماع صوتك الان فصوتك في أذني مجرد ضوضاء
فغرب عن وجهي واذهب معها بعيداً عني واٍن سألوني يوما عليك فأقول لهم حبيبي قد مات
هل تسمعني و تشعر بقلبي الان ؟ فأنا اعلم انه فات الاوان فلا تحدثني كثيراً عن القدر ولا اريد سماع
كلمة النصيب فأنا اعلم كل منا في طريق ولذاً انصت لكي تمسعني ولو مرة واحدة وبعدها افعل ما تريد
انا الفتاة التي جعلتك لها اباً و أماً و أهلاً وصديق وانا التي اضاع منها عمراً كاملاً عاماً وراء عاماً لم
تشعر به ولا تريد الشعور به مادمت بجانبك وفعلت ما استيطع ومالا استطيع حتى تعود على وجهك
ضحكتك واذا ضاقت بك الدنيا اسرعت الى احضاني الدافئة تبكي حتى تسير كالطفل وانا أمٌ اخشى على
ابني من الهاوية وكنت انظر الى الشمس واخاطبها ياشمس يانور طريقنا ارجوكِ احرقي جسدي بحرارتك
وكوني لحبيبي دافئة واما في الشتاء فكنت اخاطب السحاب ياسحاب استحلفك بمن سيرك فوقنا اغرقني
بأمطارك ولكن ابتعد عن حبيبي حتى يعود لأحضاني سالما وفي الليل اخاطب السهر وارجوه ان يبتعد
عنك حتى تكون نائما وان لا يجعل عيني تغفل مادمت انت في النوم هادئا وكنت في السهر يشغلني
سؤالاً حائراً بين النجوم متبعثرا ماذا افعل لتكون عني راضيا؟ فإذا نظرت في عيناك شعرت بأن الدنيا
خاليه الكل يقيم في الارض وانا في السماء عاليه اللعب وارقص والطيور تعزف من حولي موسيقى
هادئه فلماذا لا تنظر الى وجهي وانا اخاطبك؟ فنظر الى عينيا واطرح عليها سؤالاً كم مرة بكيتي؟ وسِل
وجهي ما فعل هذا بك وكنت بدراً في الظلامِ وسِل شعري من غيرك وكنت كالحرير حتى الاطرافِ
فيكون جوابهم كالأتي بكت عيني من اول لحظة عزمت فيها ان تنساني ووجهي شحب ملامحهُ
كما يذوب الشمع في النارِ من كثرة العذاب وسهر الليالي واما شعري فيقول لك لقد جفت غصوني من
الجدورِ من بعد ما اصبحت يدك لم ترعاني فكل هذا ظاهراً فما بالك مما يدور في اعماقي لو اخرجت
الدم من شرياني لقال لك انا حُبك فتركني اعود الى اوطاني اتذكر حديثي عندما كنا في النادي
اقسمت على روحي ان اكون بجانبك حتى لو سرت عذراء طول الزمانِ تحديت بك العالم تحديت بك
اهلي واصدقائي وكنت معك خطوة بخطوة حتى لو كان الثمن عمري وحياتي فلما لا وانت كل كياني
لم اتذكر يوماً طلبت منك المستحيل لم تسمع مني يوماً رويات واقاويل الفتاياتِ اتدري بما فعلت ؟
جعلتني احمل هماً وجرحاً لم تستطيع انت الان تداويه فكنت لا انتظر منك كلمة شكر او مجاملة
ولكني كنت اريد ابتسامة على وجهك الجميل فانظر الان ماذا فعلت بالقلب الرحيم ؟
الذي ينبض فرحاً عندما تكون سعيد وينبض الماً عندما تكون حزين والان ادافع عن قلباً حتى اخرجه من
العذاب الاليم من الجـــانـــــي ؟ انا ام انت ام كما تقول القدر والنصيب
انا اعلم بأن القدر والنصيب لم يغيره احد ولكن لماذا نظلمهم
وانت الذي جئت في يوم وليلة وانهيت حلم قلبي المسكين ولا اعلم لما ولماذا وكيف ومتى ؟
فأجبني يا من ظلمت القدر والنصيب واذا كنت انا الجانيه على قلبي فماذا فعلت إذن؟
هل لأني احببتك ؟ هل لأني وهبت لك روحي وحياتي ؟ هل لأني اعطيت قلبي لمن لا يصون الامانة ؟
هل وهل والف هل ؟ فلا اعلم ما الجواب لانني لم اعلم ما سبب الفراق !
إذن انت الجاني وبلا شك نعم هذه هي الحقيقة
هل اعجبتك هذه الفتاة؟ فلا تندهش من حديثي نعم كنت اعلم ولكن كنت اكذب روحي واكذب نظراتها
اليك تعلم لماذا ؟ لإنك حبيبي انت تعلم ماذا تعني هذه الكلمة تعني معاني كثيرة ومنها كل حياتي
وهي ايضاً صديقتي التي تعلم معانات حبي معك وتعلم كل شيء عني فلا اكون مبالغة
اذا قلت انها تعلم اشياء عني لم اعلمها انا عن روحي فمسح بيدك الان دموعك فأني اكره روحي
عندما تكون ضعيفاً امام القلب الذي احبك ولكن هل هي دموع تحمل ندماً ام هواء دخل بعينيك
ينهي كل الزكريات فماذا يدور في ذهنك الان؟حائراً لم تعلم كيف تنهي الحوار ام تريد ان تقول مبررات
لتغفر لك عند قلباً اعتقد ان احضانك هي الامان لتعود وتزرعني مرة اخرى في دنيا الاوهام
لا يامن كنت حبيبي لا اريد سماع صوتك الان فصوتك في أذني مجرد ضوضاء
فغرب عن وجهي واذهب معها بعيداً عني واٍن سألوني يوما عليك فأقول لهم حبيبي قد مات